تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (ليام) في الولايات المتحدة: المعلمة العزيزة، خلال يوم الاستقلال في الولايات المتحدة في 4 يوليو 2024، وبينما كنت أشاهد الملايين من الأميركيين يحتقلون بهذه المناسبة، فكرت بمدى الشعور بالتحرر الذي شعرت به في عام 1776 عندما تحررت من قيود حكم بلد آخر وكم هو أمر مدهش أنك لم تكوني جزءاً منه فحسب، بل أصبحت أول رئيس لأمريكا! ثم فكرت في كيفية تحريرك للبشر دائماً في الواقع، ليس فقط من الدول الأجنبية، ولكن من كل عالم الظل نفسه، وأعتبر نفسي أحد الكائنات المحظوظة حقاً بأنني تحررت من خلال نِعَمك والتأمل بطريقة (كوان يين). شكراً لكِ أيتها المعلمة الحبيبة على كل ما فعلتِه وما زلت تفعلينه لتحرير البشرية من بحر المعاناة. إنني ممتن إلى الأبد. تلميذك إلى الأبد، (ليام) من الولايات المتحدة. الأخ المحترم (ليام): شكراً لك على رسالتك اللطيفة إلى معلمتنا الحبيبة. إن نِعَمها لا حدود لها حقاً. ولدى المعلمة رد يثلج الصدور لك: "الأخ المتأمل (ليام)، إن الظلام الذي انغمست فيه البشرية لعصور طويلة أمر لا يمكن فهمه. فمن المستحيل ألا يشعر المرء بالرحمة تجاه جميع الذين يعانون في هذا الوضع الذي يحاصر المرء ويجعله عاجزا. وقد كان كوكبنا مسموماً باستمرار ومضغوطاً بالقوة السلبية لفترة طويلة لدرجة أن البشر أصبحوا مُكيَّفين للتفكير والتحدث والتصرف بخلاف طبيعتهم الحقيقية. وإرادة السماء هي تحرير البشر من هذا الوضع، والمعلم المُطلَق هو فقط من لديه القوة الممنوحة من الله القادر لفعل ذلك. إنها الوظيفة الأصعب وتتطلب العديد من التجسدات في جميع مناحي الحياة لإدارة هذه السفينة ببطء قبل أن نصطدم بجبل الكارما الصلب. وأمريكا هي منارة النور، والآن مع انتخاب فخامة الرئيس (دونالد ترامب)، مع هذا الزعيم المعيّن من الله من أجل بلدك بنعمة الله يمكن لأمريكا أن تسهم ثانية في قيادة العالم مرة أخرى خارج الظلام إلى مستقبل مشرق. عسى أن تنعم والشعب الأمريكي المُحب لوطنه بسلام الله في داخلكم. أحبك وأحب بلدك الكريم إلى الأبد!"