تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
هؤلاء المعلمين المزيفين، والباباوات المزيفين، والرهبان والراهبات والقساوسة المزيفين، أيًا كان اسمهم، وفق ثيابهم الدينية ومقاماتهم، يعيشون على عرق الناس ودموعهم ودمائهم. يعيشون على معاناة الناس، لمجرد أنهم يحتاجون إلى بعض الاستحقاق لتحسين حياتهم، أو لمجرد أنهم يعتقدون أن هؤلاء المزيفين هم ممثلو البوذات، أو ممثلو الله، أو ممثلو الرب يسوع. لذلك يحترمونهم ويتبرعون لهم بكل ما يستطيعون. وإذا تعرضوا للأذى الجسدي، فهم أيضًا يجهلون إلى أين هم ذاهبون. في الغالب، لا يهتمون أيضًا. إنهم يحرمونهم من العدالة والمساعدة. في حالات نادرة جدًا، تخرج بعض الحالات إلى النور ويتم قياسها، والعقوبة الحقيقية المبررة هي السجن أو نحوه."لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا." ~متى 24:24، الإنجيل المقدس"وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ." ~بطرس 2 : 1، الكتاب المقدس"لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ. وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! فَلَيْسَ عَظِيمًا إِنْ كَانَ خُدَّامُهُ أَيْضًا يُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ كَخُدَّامٍ لِلْبِرِّ. الَّذِينَ نِهَايَتُهُمْ تَكُونُ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ." ~كورنثوس 11: 13-15، الكتاب المقدس"لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ." ~متى 6:24، الإنجيل المقدسلذلك أشعر بالأسف على هؤلاء الضعفاء. لا تطلبوا مني أن أشفق على هؤلاء المزيفين لأنهم يعيشون على معاناة الناس ودمائهم ودموعهم. أي شيء يمكنهم أخذه، يأخذونه. ليس لديهم ما يعطونه. يسلبونهم المساعي الروحية والإيمان والأموال وحتى الكرامة الجسدية - بوسعهم فعل أي شيء. إنهم أسوأ من الشياطين، لأنهم يرتكبون أشياء أسوأ من الأشياء التي يرتكبها الشيطان.لذلك في هذه السنة الجديدة، السنة الجديدة القادمة، أتمنى أن يبتعد الكثير من الناس، أكبر عدد ممكن، عن هؤلاء المعلمين، والكهنة، والرهبان، والراهبات المزيفين. عليكم أن تروا بحدسكم، من خلال الصلوات. عليكم أن تشكروا الله على هدايته لكم إلى السراط المستقيم. ثلاثون في المائة من سكان هذا العالم تبدو نسبة كبيرة، إنها تعني المليارات من البشر، لكنها نسبة لا تكفي لإرضاء قلبي. أريد إنقاذ المزيد من الأرواح. أريد أن أمنعهم من السقوط في الجحيم.لكن أولاً، عليهم أن يمنعوا أنفسهم من الوقوع في أيدي الأشرار، أمثال هؤلاء الباباوات المزيفين، والراهبات المزيفات، والرهبان المزيفين، والكهنة والمعلمين المزيفين، أو أياً كان. إنهم يعلنون عن أنفسهم أولاً. الله لا يمنحهم هذه الألقاب. هذا هو الأمر. حقًا، لو منحهم الله هذه الألقاب لتصرفوا بشكل مختلف. لكانوا عبدوا الله إلى الأبد. لشكروا الله إلى الأبد. لسبحوا الله بكل نفس يتنفسونه. لخافوا من الجحيم. لساعدوا الناس بقدر ما تستطيع معرفتهم الروحية أن توفره أو تقدمه. لكن لا، إنهم يسيرون في الاتجاه المعاكس للمقدسين.لذا، آمل وأدعو الله أن يقضي على كل هؤلاء الأشرار ويتيح للناس المزيد من الإرادة الحرة، والمساحة، والوقت لاختيار المعلمين الصالحين، والممثلين الصالحين لله، حتى يتمكنوا من العودة إلى الله، في رحمة ونعيم أبديين. آمين. ليرحم الله البشر والكائنات الأخرى على هذا الكوكب والكواكب الأخرى، وينقذهم من فخ المايا حتى لا يذهبوا إلى الجحيم ويذوقوا معاناة مروعة لا يمكن تصورها مليئة بالألم والعذاب الجهنمي. عسى أن يستيقظ جميع المستضعفين ويسيروا على هدى الله، ومحبة الله ليعودوا إلى الله. أتمنى لكم جميعًا الخير، باسم الله. آمين. أحبكم إلى الأبد. عسى أن تذكروا الله وتحبوه دائما وأبدا. أحبكم وأحبكم وأحبكم.
