المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) تتحدث عن الآثار الضارة للحوم، الجزء 18 - الدروس المستفادة من الحيوانات

كون سائر البشر فقدوا القدرة على التواصل تخاطريا مع بعضهم البعض ومع الكائنات الأخرى، نحن لا نعلم كيف تفكر الحيوانات وتشعر. على الرغم من معاملتها في أحيان كثيرة كأشياء لا ككائنات حية، الحيوانات تمتلك مشاعر وتعرف الكثير أكثر مما نتخيل. لحسن الحظ، يوجد ممارسين روحيين وأصحاب قدرة على التكلم مع الحيوانات ممن يستطيعون فهم أفكار ومشاعر الحيوانات. اليوم، سنقدم بعضا من تجارب هؤلاء الناس الشخصية في التكلم مع الحيوانات.

هذا هو حال سائر الحيوانات. وخاصة الحيوانات الوديعة والمستأنسة واللطيفة، جميعها تتسم بالمحبة والمودة اللامشروطين ويأسفون لحال البشر، الذين يقتلونهم أو يذيقونهم صنوف العذاب. إنهم بحق، يشعرون بالأسف حيال البشر، ولا يكرهون البشر لإساءتهم للحيوانات. بل على العكس، حين نسيء إليهم، يصلون لأجلنا. يغفرون لنا ويأسفون لحالنا. فهم يشعرون أن البشر جهلة، لا يدركون ما يفعلون. فيأسفون لحالهم ويحزنون لأمرهم. نعم، مرورك بتجربة كهذه أمر رائع، فهي تجربة عميقة.