بحث
العربية
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
  • English
  • 正體中文
  • 简体中文
  • Deutsch
  • Español
  • Français
  • Magyar
  • 日本語
  • 한국어
  • Монгол хэл
  • Âu Lạc
  • български
  • Bahasa Melayu
  • فارسی
  • Português
  • Română
  • Bahasa Indonesia
  • ไทย
  • العربية
  • Čeština
  • ਪੰਜਾਬੀ
  • Русский
  • తెలుగు లిపి
  • हिन्दी
  • Polski
  • Italiano
  • Wikang Tagalog
  • Українська Мова
  • آخرون
عنوان
نسخة
التالي
 

نداء المعلمة السامية تشينغ هاي العاجل لإنقاذ عالمنا والصلاة لتحقيق الأمل بعالم نباتي 6 فبراير 2020

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد

فالوقت قصير. عالمنا على مشارف كارثة وشيكة. هناك عدد من القنابل الموقوتة، لا حاجة حتى لانتظار حدوث التغير المناخي. السماء غاضبة. الأرض غاضبة. الطبيعة غاضبة، في انتظار أن نعود إلى محبتنا الأصلية، الطبيعة اللطيفة، كما أراد الله لنا، لإنقاذ الآخرين، وانقاذ أنفسنا وعائلاتنا. كل هذا الغضب، طاقة الكرب كلها تستهدفنا. مقارنة بهذا، القنبلة الذرية أشبه بلعبة طفل. كن بطلا. لنغير طريقة حياتنا. كن بطلا. ساعدوا الكوكب. أنقذوا الحيوانات. أنقذوا عالمنا. لنصلي معا. حتى لو كنت لا تستطيع أن تكون نباتيا حاليا، فقط صلي لتصبح كذلك عما قريب. صلوا من أجل عالم نباتي. انضموا إلينا للتأمل كل يوم أحد، الساعة التاسعة مساء، بتوقيت هونغ كونغ. صلواتنا قوية لانها مدعومة من السماء والقديسين وقوة الله. تتمتع بقوة هائلة، لم يسبق للبشرية أن شهدت لها مثيل، خاصة الآن ونحن نفعل ذلك معا، وقد أصبحتم نباتيين (فيغان)، أو تتضرعون لتصبحوا نباتيين (فيغان)، أو ستستحيلون نباتيين (فيغان)، مع كل ما تبذلونه من الخير السمة المتأصلة فيكم. الأمر فعالا للغاية. من فضلكم أخبروا أفراد الأسرة، وأصدقائكم، ومعارفكم، كل من تعرفون للصلاة من أجل عالم نباتي. في هذا خير لهم أيضا. لنصلي، ونتأمل معا لحوالي نصف ساعة، ولنواصل القيام بذلك كل يوم أحد، إلى أن يتحقق الأمل بعالم نباتي (فيغان). حتى صلاة صادقة لمدة خمس دقائق، لعشرين دقيقة، تساعد على تطهير عالمنا، وإنقاذ أطفالنا وعيش حياة نبيلة، وكريمة، وجديرة تليق بأبناء الله. انضموا إلينا لإنقاذ الأبرياء. انضموا إلينا لإنقاذ عالمنا. من فضلكم! فليبارككم الله أضعافا مضاعفة، في هذه الحياة وما بعدها.

مرحبا، في محبة الله. كيف حالكم؟ اشكركم على التواجد معي اليوم. اعتذر عن بعض الأشياء الخرقاء لأن الأمر أتى بشكل عفوي. لم أستطع الانتظار أكثر من ذلك، لذلك أود أن أخاطبكم جميعًا اليوم. وشكرا لكم على التحلي بالصبر.

ما يدفعني لأتحدث إليكم اليوم، أعتقد أن الكثيرين منكم يعرف جيدًا. الطريقة غير الإنسانية المتبعة في مصانع الحيوانات. من ينظر إليها، سيشعر انهم متصالحون مع أنفسهم. أنا لا أريد أن أدي أحدان. سأتردد في فعل ذلك لأنني أعلم أنكم لا تعرفون. الكثيرون منكم لا يعلم ما الذي يحدث وراء الأبواب المغلقة فيما يسمى المصانع الحيوانية. أعلم أنك لا تعرفون، الكثيرون منكم لا يعلمون أو لا يدركون حقا حقيقة القسوة وراء تلك الجدران والأبواب الموصدة. مثلما لم أكن أعرف من قبل. في مسقط رأسي أينما كنت أسافر من قبل، مثلا إلى الهند أو بورما أو تايلاند، كنت أرى الحيوانات حرة. قد يقومون ببعض الأعمال المساعدة في الزراعة، لكنهم أحرار.

وأنا أعلم أنكم تحبون الحيوانات، هذا شيء أعرفه. أنت فقط اتساءل ما يجب القيام به لمساعدتهم. الحمد لله لدينا قوة الصلوات. سوف نصلي من أجل عالم نباتي، وأنتم سوف تصلون معي. إذ لا يكفي بالنسبة لنا أن نكون نباتيين فحسب، لا يكفي أن نصنع السلام. علينا حماية الأرواح بشكل مستمر وتعزيز النباتية والحفاظ على السلام من خلال هذه العملية الخيرة والنمط الذي نتبعه في حياتنا. يمكننا القيام بذلك إذا كنا مقتنعين بالنباتية، أن السبب الرحمة، والسلام الدائم، والوصول لكوكب مستدام، عالم مستدام، من خلال نمط الحياة المتناغم.

لذلك، سوف أسألكم، أيها المشاهدون النبلاء مهما كانت مكانتكم في المجتمع، أي الموقف الذي تتبنونه، أيديولوجيتكم، آرائكم، معتقداتكم الدينية، من فضلكم، اتبعوا نداء قلبكم المحب. أنتم لا تريدون أن تموتوا ميتة بشعة، لذلك اسألوا أنفسكم، "هل تريدون أن تموتوا ميتة شنيعة، في إحدى الزاويا المظلمة لا أحد يعرف مصيركم، لا أحد يسمع بكاءكم كي يأتي لمساعدتكم؟ " أنت تحت رحمة من يعذبك، ويقتلك في تلك اللحظة. أنت لا تريد ذلك، أليس كذلك؟ لذلك، الحيوانات أيضا لا تريد ذلك. وأنا متأكد أنك لا تريد لأطفالك أن يأخذوا بعيدا عنك. الحيوانات هي أيضا لا تريد ذلك. حتى الأطفال يفهمون هذا. لذلك، سوف نصلي معا. إذا كنت تؤمن بالعدالة، حتى لو كنت لا تستطيع أن تكون نباتيا في هذه المرحلة، فقط صلي لتصبح قريبا. نصلي من أجل عالم نباتي.

صلوا معنا في الموعد المحدد يوم 9 فبراير 2020. قوة هائلة نزلت لأجل هذا الأمر، لأجلنا. صلوا بصدق وسترون أن ما أقوله صحيح. الأحد، 9 فبراير، 2020، هذا العام، الساعة 9 مساء بتوقيت هونغ كونغ. لدي قائمة بالمواقيت من أجلكم. إنه وقت مناسب للغاية بالنسبة لمعظم القارات، لذا يرجى مراجعة توقيتكم. اربطوا المنبه أينما كنتم، مهما كنتم تفعلون، من فضلكم توقفوا لبعض لحظات للصلاة من أجل عالم نباتي كلنا معا بصوت واحد. صلواتنا ستكون قوية لانها مدعومة من السماء والقديسين وقوة الله. لقد تأكدت من ذلك. تتمتع بقوة هائلة، لم يسبق للبشرية أن شهدت لها مثيل، خاصة الآن عندما نفعل ذلك معا، وقد أصبحتم نباتيين أو تتضرعون لتصبحوا نباتيين أو ستستحيلون نباتيين مع كل ما تبذلونه من الخير، السمة المتأصلة فيكم. سيكون الأمر فعالا، فعالا جدا.

من فضلكم أخبروا أيضا أفراد الأسرة، وأصدقائكم، ومعارفكم، كل من تعرفون للصلاة معنا، برفقتكم، من أجل عالم نباتي. في هذا خير لهم أيضا. قلت لكم أن هذا من أجلكم ومن أجلهم، فنحن بذلك نعيد إحياء الكوكب، لذلك لن تذهبوا إلى الجحيم وتطحنون بالطريقة التي يطحن بها الجزارون لحوم الحيوانات.

أفكر في أطفالكم. أنا متأكدة من أنك تحبونهم حبا جمّا. أكثر من أي شيء آخر في العالم، أكثر من كنوز الدنيا. أنا متأكدة من ذلك. لذلك، فكروا في هذا الأمر. إذا كنت تعرفون شيئا مليئا بالسموم، أنتم، أنفسكم لا تريدون تناوله، حتى لو كنت يائسا، جائعا، محال أن تتناول سما. لذلك، بالطبع لن تريدوا لأطفالكم تناول السم أيضا. لحم الحيوانات، أيا كان نوعه، هو سام. كل اللحوم - أعني لحم الطيور، ولحم السمك والبيض ولحم الحشرات والديدان، أي شيء يدب على الأرض، أي شيء يتحرك - لحمه سام. هذا سيجعلك تمرض، سيجعلك في بعض الأحيان تصاب بالشلل؛ غير قادر على فعل أي شيء أو عيش حياة كريمة. يقتلك ببطء أو بسرعة. ليس هذا فحسب، لن يجعلك قعيد المرض أو يتسبب بموتك فحسب. بل سيأخذك إلى الجحيم. انا جادة، كما لم أكن يوما في حياتي، في حياتي كلها.

معظمكم لديه حيوانات أليفة كالكلاب والقطط والحيوانات، أو الطيور، أو الأوز، أو البط. رأيت الكثيرين منكم لديهم مختلف أنواع الحيوانات الأليفة وهم حنونون جدا، وأذكياء جدا، ولطفاء جدا، يشبهون البشر، لذلك أنت تحبهم كثيرا. الأبقار والخنازير، البعض أيضا يربونها كحيوانات أليفة. حتى لو لم تكن تربيهم كحيوانات أليفة، فهي لا تختلف عن حيواناتك الأليفة الأخرى، كالكلاب والطيور والأوز والبط، حتى الديوك الرومية والقطط وغيرها. كلهم حيوانات. لا فرق بينهم، تماما مثلنا نحن البشر. البعض منا أصحاب بشرة صفراء، والبعض حمراء، والبعض الآخر سوداء، والبعض بنية، والبعض بيضاء، لكننا جميعا بشر. نحن نتكلم لغات مختلفة، لكننا جميعا ننتمي لذات العرق، الجنس البشري. وبالمثل، جميع الحيوانات هي من ذات العرق، جنس الحيوانات. وفوق كل ذلك، نحن وهم من نفس الجنس. هم شركاؤنا، هم أبناء الأرض. لديهم الحق في الوجود هنا، تماما كما نفعل. لن نسلبهم هذا الحق، الذي وهبهم إياه الله، تماما كما وهبنا الله حقنا في الحياة.

لذلك، ليس علينا فهم اللغة. في بعض الأحيان لا يتكلمون. لا يمكنهم ذلك. إنهم يتحدثون عن طريق التخاطر. انهم يتواصلون مع بعضهم البعض بلغات مختلفة، تماما كما نتواصل أحيانا مع بعضنا البعض بلغات مختلفة ولكن ليس علينا أن نفهم لغتهم لندرك معاناتهم. إذا كنت لا تعرف هذا، رجاء شاهد بعض الأفلام من قبيل "كاوسبيرسي" "أبناء الأرض" "ميت يور ميت،" "ميت ذا تروث" "ما هي الصحة" ، إلخ ، إلخ ، وغيرها الكثير، لترى بنفسك الكرب في وجوههم، تعابير الحزن، والألم، آلامهم المبرحة. تماما كما نفعل لو كنا مكانهم. لديهم لحم وعظام ودمائهم حمراء أيضا، معظمهم. كل ما في الأمر أنهم لا يتحدثون لغاتنا.

أحيانا، بعضها يفعل. كلبي يتحدث الإنجليزية. والعديد من القطط تتحدث أيضا بعض الإنجليزية، أقصد، ليس مثلنا، لكنهم يتكلمون، إذا ما تعلموا. وطيوري، ينطقون العديد من المفردات. وهناك طيور، كان هناك طير أفريقي رمادي اسمه اليكس. انه ذكي جدا، ومشهور جدا. لقد كان يتحدث كالبشر ويفهم كل شيء. إنه يعرف ماذا تقصد ببعض المصطلحات وتراه يستجيب. غوريلا اسمها كوكو، لم تستطع التحدث بلغتنا، لكنها استخدمت لغة الإشارة للتواصل معنا وقد نصحتنا بالعمل على انقاذ كوكبنا. كما بكت بسبب ذلك، لأننا لسنا أذكياء كفاية في طريقة معاملتنا لمنزلنا. الأرض، منزلنا الوحيد. لقد بكت. كوكو، الغوريلا بكى.

لذلك، نحن لسنا بحاجة لامتلاك ملكة التخاطر لفهم الحيوان عندما يكون في كرب. إذا بكى شخص صيني أو شخص أفريقي فأطفالهم اقتيدوا بعيدا عنهم، انتزعوا منهم، هل سيتحتم على من يتحدث اللغة الإنجليزية، من ولد يتحدث الانجليزية، بحاجة الى معرفة اللغة الصينية أو بعض اللغات القبلية الأفريقية من أجل فهم أن هؤلاء الآباء يتعذبون على أطفالهم المخطوفين أو الذي انتزعوا منهم قسرا؟ ليسنا مضطرين.

يرجى مشاهدة الأفلام التي ذكرتها وهناك الكثير. هناك أيضا فيلم من جين فيليز ميتشل. إنه يسمى "العد التنازلي إلى السنة صفر". كانوا يحسبون علميا مع الدكتور راو، الشخص مخترع الإنترنت، عالم، عقل رائع في عالمنا. قال انه يحسب وأمامنا فقط ست سنوات أخرى، تقريبا، لنصلح مشكلتنا؛ مشكلتنا الوشيكة، والخطيرة، سرعة تغير المناخ. هذا سوف يمحو العالم كله، بما في ذلك أطفالكم وأحفادكم. إذا لم نتصرف في الحال، إذا لم نتحول إلى نباتيين في الحال، هذا ما سيحدث. الكوكب سينجو. الكوكب سوف تنجينا. لكن الأرض لا تستطيع المساعدة في إبقائنا في حضنها إلى الأبد، إذا فعلنا عكس ما نعرف أنه الصحيح لإنقاذ الكوكب، إنقاذ عالمنا ، إنقاذ البشر ، إنقاذ أطفالنا. علينا أن ننقذ أطفالنا. حتى لو كنا كبارا في السن حاليا ولا نعد نهتم كثيرا بالحياة والموت، علينا إنقاذ الاطفال. إنهم بريئون. لم يقترفوا أبدا أي ذنب. حياتهم كلها أمامهم. يجب أن يعيشوا. لزام علينا فعل ذلك. علينا انقاذ عالمنا.

السماء غاضبة. أريد أن أقول لكم هذا. السماء غاضبة. لا أستطيع ان أخبركم بكل شيء بالتفصيل، لكنني أخبركم ببعض الأمور. الأرض غاضبة. الطبيعة غاضبة، في انتظار أن نعود إلى حبنا الأصلي، الطبيعة اللطيفة والمحبة، كما أراد الله لنا أن نكون. إنهم ينتظروننا لممارسة هذه القوة لإنقاذ الآخرين وانقاذ أنفسنا وعائلاتنا. القنبلة الموقوتة تنتظر أن تنفجر. يمكن للطبيعة أن تدمرنا أيضًا.

هناك عدد من القنابل الموقوتة، ليس فقط واحدة. والطبيعة هي أيضا واحدة من القنابل الموقوتة. أنا أبوح لكم بهذا السر، القليل وليس الكثير ولكن يمكنكم تخيل المزيد. لا حاجة لتوهج الشمس أو لا حاجة للأعاصير، لا حاجة لتسونامي حتى. الجحيم أمر لا مفر منه إذا لم نقم بتغيير طريقة حياتنا. أعلم أن الأمر ليس بهذه السهولة بالنسبة لك. لديك الكثير من الأعذار. لديكم العديد من الأسباب. لقد اعتدتم على ذلك، هذا النوع من طريقة الحياة العنيفة تصبح طبيعية. لكنها ليست طبيعية. في جميع الديانات، الوصية الأولى هي "لا تقتل". أهيمسا. لذلك، لا تؤذي الآخرين. في العديد من البلدان، هناك العديد من القوانين لحماية الحيوانات، لكنني لا أرى المواطنين يلتزمون بها. لذلك، علينا أن نفعل شيئا. فإن لم يكن كذلك، نحن حقا نقتل أنفسنا.

كل هذه الطاقة السلبية من الطبيعة، ومن السماء، ومن الأرض، كل هذا الغضب، طاقة الكرب كلها تستهدفنا. مقارنة بهذه الطاقة، القنبلة الذرية ليست شيئا يذكر. انها أشبه بلعبة طفل. لذلك، إذا كنا نريد إنقاذ أنفسنا وأحبائنا، يجب أن نقلب حياتنا رأسا على عقب. يجب علينا الاعتماد على طبيعتنا الوجدانية والقوة الكامنة في أبناء الله، حقيقتنا، لإنقاذ هذا العالم. انا مسنة أيضا. لقد عشت بما فيه الكفاية. لذلك حتى لو اضطررت للرحيل غدا، لن يكون داخلي أي إخساس بالندم. سأكون على الأرجح راضية وأنا أودع هذا العالم، ولكن لا يزال لدي عمل أقوم به. لا أستطيع أن أرحل هكذا.

أريد لعالمنا أن يكون مثاليا، أشبه بالجنة لأطفالنا الأبرياء الين سوف يأتون من بعدنا، وللكائنات البريئة العزلاء ولكن الجميلة صاحبة النفوس النبيلة، التي جاءت في هيئة حيوانات. أرواحهم كأرواحنا تماما، لا فرق. لقد خلقهم الله، ولا ننفك نذبحهم. نحن لا نصنع أي شيء؛ نحن فقط ندمر ونقتل. هذا غير صائب. هذا ليس عدلا، ولا يمت للطف والإنسانية والنبل والخير بصلة.

فكروا في الأمر. لنفترض أن شخصًا ما يعاملك كما نعامل نحن الحيوانات في المصنع، هل سيروقك ذلك؟ يجب أن تشاهدوا بعض الأفلام الوثائقية. واقع مروع، أشبه بالجحيم. كيف يمكن أن نتوقع الخير السماء إذا كنا نتغاضى عن هذا النوع الممارسات الشبيهة بالجحيم: تعذيب، وتشويه وقتل الضعيف والبريء. أي إنسان محترم لن يفعل ذلك مع من هو أضعف منه، أبناء الأرض الأصغر سنا. بعض الدجاج بهذا الحجم يذبحون، يشوهون، ويؤكلون. وقبل ذلك، لقد عانوا الأمرّن، حياتهم كلها في ظلام، في مصانع ضيقة، في ركن مليء بالأمراض شعرهم يتساقط ومعدتهم تنهار. أوه! أشياء الرهيبة. لا اعرف إذا كنتم قد زرتم الجحيم، لكن الجحيم يبدو أفضل. بعض الجحيم يبدو أفضل من ذلك. إذا رأيت ذلك، سوف تصرخ، سوف تغطي عينيك. ستقول، "يا إلهي، من فضلكم أوقفوا هذا" ستقول تماما مثلما أود أن أقول. لقد أغمضت قلبي، سيطرت على عواطفي حتى أتمكن من مشاهدة هذه الأفلام، لأكون أكثر تصميما على مساعدة أصدقائنا البشر، ليستعيدوا ملكوت الله داخلهم، ليستعيدوا سمة السماء التي ولدنا وهي فينا. لكننا تلوثنا. لقد سرنا مع التيار، وليس لدينا وقت للتفكير.

رجاء اوجدوا الوقت للتفكير. شاهد بعض هذه الأفلام وانظر كيف تشعر. أنا أشاهدهم، أنا أشاهد بعين واحدة ومن ناحية أخرى، أقول، "ليبارككم الرب، ليبارككم الرب. ليبارك الرب الحيوانات ". لأنهم يعانون كثيرا فوق ما أتصور. أنا أيضا لم أكن أعرف كل ذلك، ليس أنتم فحسب، لأننا ولدنا ضمن بعض أنماط الحياة البسيطة. حتى لو كان البعض منكم يأكل اللحوم، لا تواصل بينكم وبين الواقع البربري وراء قطعة اللحم الصغيرة هذه، والتي صنعت لتكون مغرية، وغلفت بشكل جيد. انها مثل قطعة من أي شيء. لا يمكنك معرفة الرعب الكامن وراءها. لذلك، ابحثوا. جد لنفسك بعض الوقت لتثقيف نفسك حول هذا الشيء الرهيب، الشيء السام المسمى اللحوم. انها ليست لحوم. هي بشرة كائن ما.

منذ وقت طويل، ما زلنا نقيد شعبنا، لنجعلهم عبيدا. في الوقت الحاضر ما زلنا نفعل ذلك مع بقرة بريئة لا تستطع حتى الهرب لأي مكان. شاهد الأفلام جميع هذه الأفلام الوثائقية ومن ثم سترى ماذا أقول. وضع الخنزير في مثل هذا الصندوق، لا يمكنه حتى الاستدارة أو التحرك، طوال حياته. تخيل نفسك مكانه. أو تخيل أطفالك مكانه. والبقرة والعجل ينتزعون من والديهم وتظل الأم ركض وراءه، وهي تجهش بالبكاء. ليس عليكم التحدث باللغة الإنجليزية لترجمة ذلك. إذا رأيت المقطع، ستفهم. لا حاجة بك للتحدث بلغة البقر، ولا امتلاك ملكة التخاطر. الآن، القنبلة الذرية لا تقارن بالقنابل التي لدينا.

سأعطيكم مثالا واحدا، على سبيل المثال مملكة الحيوان. مملكة الحيوان كان بالفعل تحت نير التعامل بطريقة همجية طوال هذه السنوات والعقود. المزيد من الحيوانات، يتم ذبحهم، اكثر من عدد البشر. نحن نحول أنفسنا إلى وحوش، مجتمع وحوش. أنا آسف إذا كانت كلماتي غير مشذبة، لكن هذه هي الطريقة التي يجب أن يوصف بها الأمر. بعد مشاهدة كل هذه الأفلام الوثائقية، ستقول لي الشيء ذاته، أو ربما أكثر بلغاتكم.

أنا أتحدث عن مثال واحد من القنابل الموقوتة. لنأخذ مثالا مملكة النباتات، المملكة الخضراء: الأشجار والنباتات والخضروات والفواكه التي نأكلها. لنفترض أنه ذات يوم أنهم شعروا بالأسى للطريقة التي نتعامل بها مع كوكبنا والأنواع الأخرى. ذكروني. اريد ان اخبركم عن كلبتي أيضا، وماذا تقول. لنأخذ مثالا مملكة النباتات، المملكة النباتية، اكتفت منا وقررت، رأت وقررت أننا مؤذيون للغاية، ونعامل كل الأجناس بوحشية. نقطع الأشجار عشوائيا، على سبيل المثال، فقط لزراعة المحاصيل. ليس لإطعام البشر، بل كعلف للحيوانات في المصانع، في حين أن العديد من من بني البشر، من أطفال ونساء، وكبار السن، يتضورون جوعا حتى الموت، أو ليس عليهم شوى قشرة تغطي عظامهم تبرز من ورائها أضلاعهم.

انتم تعرفون عما أتحدث. في الوقت الحاضر هناك انترنت وأفلام. أنتم تعرفون كل شيء. ربما تعرفون أكثر مما أعرف. أنا أذكركم فحسب. أو في حال نسيتم فقط في حال كنت منهمكا وتتجاهل هذه الأشياء البشعة التي تحدث وراء ظهورنا، وراء الأبواب المغلقة. نحن في القرن الواحد والعشرون. العديد من المعلمين، العديد من القديسين، علمونا سلوك طريق الخير؛ الطريقة التي ينبغي بها أن تكون إنسانًا. لم يعد بإمكاننا ادعاء الجهل، أو النوم كأهل الكهف بعد الآن. لقد كبرنا، نحن حكماء، وعلى دراية، نحن نعرف أشياء كثيرة. ذهبنا إلى القمر وقريبا إلى المريخ وغيره، الخ. لا يمكننا ادعاء الجهل بعد اليوم. ما من أعذار. ومع ذلك، لم نكن نعرف أشياء كثيرة، وهذا أمر مؤكد، خاصة بشأن الحيوانات وتعرضها للتعذيب، والتشويه، والقتل كل يوم. وبالمليارات.

لنفترض أن مملكة الخضروات ضاقت ذرعا بنا وقررت أننا مؤذيون للغاية، ومتوحشون للغاية، أشرار للغاية، ونسيء للأنواع أخرى. قد تعلن تمردها. يمكنهم ذلك. نحن ننظر إلى تلك الخضروات، أو الشجيرات أو حتى الأشجار، وكأنهم جماد. هم كائنات أيضا. إنهم قادرون على تدميرنا. الحق أقول لكم. هذا ما أعرفه، أعني باطنيا. قد ينقلبون ويضيقوا ذرعا بهذا الجنس الذكي المسمى بشر، ولكن لا يتصرفون بذكاء، قد يثورون وقد ينقلبون علينا. لذلك، بدلا من أن تكون سهل الانقياد، مثلما هم الآن أو أخيار، قد ينقلبون ليصبحوا سامين ومميتين. يمكنهم تدمير الجنس البشري بأكمله. لا حاجة لانتظار التغير المناخي للقيام بذلك. لا حاجة لانتظار الكوكب ليتحول إلى جحيم مستعر، بسبب تغير المناخ، بغية تدميرنا. حتى الخضروات التي نأكلها كل يوم، الفاكهة التي نتمتع بتناولها، يمكنها أيضا إبادتنا. على أية حال، نحن نسهم في تنفيذ هذه الخطة، عن طريق إغراق التربة والمياه بمليارات الأطنان من السموم. نحن نسمم أنهارنا ومصادر المياه التي نشربها، والتي من المفترض أن توفر لنا ديمومة الحياة، لكننا نسمم مصادر الحياة هذه، الماء.

نحن نسمم أنفسنا ببطء، دون أن ندري. لكن أيضا، في بعض الأحيان بوضوح وبسرعة. باسم العمل، والصناعة. أو أيا كان. نحن نفعل ذلك لأننا لا نستطيع التوقف. أصبحت مجرد عادة. أصبح أمرا طبيعيا. والغير ممن يعرفون، إما يدعمون ذلك، لأنهم مرتبطون مع بعضهم البعض بأعمال، مقابل المال، ولأسباب سياسية، خوفا من عدم التصويت لصالحهم. أو الخوف من أن يدخلوا عالم المراهقة، غريتا ثونبرغ، الخوف من ألا يحضوا بالشعبية. دوافع سياسية. لكن توقف وفكر في الأمر. أطفالنا، هل سندع هذه المخاوف تقتلهم، تسممهم. تجعلهم مشوهين، ومقعدين، ومرضى، وأشباه بشر، لا أدري، أشباه حيوانات أو نباتات، بسبب تسمم الأشياء، السموم الموجودة في الهواء؛ الميثان وثاني أكسيد الكربون. في الأرض كل هذه المواد الكيميائية. وفي المعدة، كل هذا سام، اللحوم والسمك والبيض المشبعة سموم المضادات الحيوية. المأكولات البحرية أو الطعام البري، جميعها أضحت ملوثة. لذلك، نحن نجازف بحياتنا بدس هذه الأشياء في فمنا.

يجب أن تستخدم فمنا لنحمد الله، ونغيث الملهوف، ونهدهد للأطفال، ولقول أشياء تعليمية، لخير الآخرين وخير عائلاتنا أو أنفسنا. لكن ليس من أجل استخدامها لدس هذه القطعة الميتة في أفواهنا. يا إلهي! سيقول معظم الناس، "الخنزير حيوان قذر للغاية، يخوض في الوحل. الكلاب نجسة. " ومع ذلك ندسها في فمنا! تخيلوا مدى نجاستنا؟ يا لنا من أغبياء. نحن نجازف بحياتنا في كل مرة نأكل فيها اللحوم أو السمك. انهم ليسوا طعام. هم سم. انهم مادة تحط من كينونتنا النبيلة.

لذا، أناشدكم من أجل مصلحتكم. تخلوا عن اللحوم. لا تنظر أبدًا إلى الأمر مرة أخرى. كن كابن لله. كن نبيلا. كن لطيفا. كن رحيما. هذا ما أنت عليه. لقد نسيت ذلك فحسب. رجاء تذكر. لذلك، تغيروا. علينا جميعا أن نتغير. إستدر الآن إلى الاتجاه المعاكس. اتجاه المحبة، اتجاه المحبة الكونية، التراحم، الخشوع لسائر الأرواح، لسائر مخلوقات الله، الامتنان الحقيقي. أنقذ نفسك قبل فوات الاوان. قبل أن يدمرك السرطان، وتترك أطفالك أيتام. قبل أن يسحبك المرض من ين أحبائك، بسبب اللحوم والأسماك والبيض ... ... أو أي منتجات حيوانية أخرى. لعلكم بخير اليوم، لكنك لا تعرفون قط إلى أي درك ستأخذكم هذه القطعة من السمك أو اللحم. تدمر حياتك، وتشل جسدك وعقلك. أنتم تخاطر يوميا عند دس هذا اللحم غير النظيف في فمك الجميل.

في السماوات، الطيور، والحيوانات، والبشر، أعني من يشبهون البشر، يستخدمون أفواههم فقط للتسبيح للرب ولغناء الأغاني السعيدة. إذا كان عليهم تناول الطعام، هناك بعض الرحيق، بعض الطعام النقي. نحن الذين نأكل أشياء فظيعة، العديد من الأشياء الفظيعة. ليس الحيوانات الأليفة فحسب، حيوانات المزرعة، بل والأحياء البرية حتى، ونمرض بسبب ذلك. الإيدز، تعرفون الإيدز، منتشر في جميع أنحاء العالم؛ بدأ عن طريق أكل بعض القرود في بعض الأدغال في مكان ما. والآن لدينا مرض آخر. مرض غير قابل للشفاء، مرض غريب تلو الآخر. لا يمكننا الهرب من كارمانا، أي عاقبة أفعالنا. إذا لم تقتلنا حمى ووهان اليوم، فغدا، أو في الاسبوع القادم، أو الشهر القادم، سيظهر وباء آخر يقضي علينا، ويجعلنا كائنات عديمة الفائدة، وساخطة. لا نصلح لشيء. نضيع النعمة من السماء والأرض.

لذا من فضلكم، تغيروا. اتقوا الله، أحبوا الله، تغيروا، أحب سائر الكائنات. أنقذوا الأرواح، ولا تسلبوا أحدا حياته. لقد فعلنا أشياء كثيرة، الكثير منا. الكثيرون بذلوا أفضل ما لديهم في الجلوس، لأسابيع طويلة ، أو أيام طويلة، لإلقاء المحاضرات، ومقابلة الحكومة، وإنتاج أفلام وثائقية، باذلين قصارى جهدهم، ليبينوا للعالم، ليبينوا لإخوانكم وأخواتكم أن عالمنا لا يسير على جادة الصواب- لانهم يتصرفون بوحشية، تجاه الكائنات الأخرى. إنهم يركضون، ويرضعون، ويحبون بعضهم البعض. لديهم مشاعر، مثلنا تماما. لا أحد ينكر ذلك. إذا انكر أحد أن هذه الكائنات الحسية ليس لديها عواطف، ولا مشاعر، ولا محبة، ولا نبلا، فهؤلاء يعانون من مشكلة. لأنني أعرف أن الحيوانات تتسم بالنبل والمحبة، والألوهية. أنا أعرف كل ذلك من تجربتي الخاصة، من التأمل، من المرشد الداخلي من قبل السماء مباشرة. والله. أستطيع التحدث إلى الله. والله أيضا سئم منا.

لكن الله لا يريد تدميرنا، ليس بعد. لكن ليس من الضروري أن ندفع الله لتدميرنا. كما أسلفت، حتى الخضروات بمقدورها القضاء علينا في أي وقت. أو السموم التي ندسها في الماء، ونشربها، والتي تتغلغل داخل الخضروات، أو تدخل جسد الحيوانات التي تأكلها، أو جسد الأسماك في البحر. أنتم لا ترون السموم؛ ولا تشتمون رائحتها كذلك. تأكلونها، وكفى، البعض منهم. يجب عليك إحصاء بركاتك لأنك لا تزال على قيد الحياة، رغم أكلك كل هذه الأشياء. أنا أيضا أحصي بركاتي. أنا أحصي أيضا بركات جميع الأطفال الذين اضطروا لتناول هذه الأشياء، وليس لديهم فكرة أنها سامة. إنهم لا يريدون أكلها، لكننا نجبرهم، حتى يعتادوا على ذلك، فتراهم مضطرين فليس أمامهم خيار آخر. لا ينبغي للوالدين إطعام الأطفال أي سم إذا كنتم تعرفون. إذا كنتم تجهلون ذلك، فقوموا بالبحث. اطلعوا على تقرير أبحاث ناسا على الانترنت. ابحثوا عن تقارير علماء الأمم المتحدة. اطلعوا على الكثير من الأفلام الوثائقية التي يتم تقديمها لتحيطكم علما بما يجري، وتستفيقوا، بدافع من المحبة الكبيرة الموجودة في قلوبهم تجاه إخوانهم.

كل هؤلاء صناع السينما والممثلين والممثلات، أو كل من يشارك في هذه الأفلام الوثائقية. من الرحمة داخلهم، ليس تجاه الحيوانات فحسب، بل والعالم، وتجاهنا، وتجاه إخوتهم وأخواتهم من البشر، وجميع الأطفال الذين يعانون. وهذا ليس خطأهم، لأنهم لا يعرفون شيئًا. انهم عزل. يأكلون فقط ما يقدمه لهم الوالدان. إنهم في حال يرثى لها. وبالنسبة لهم، الله يشاهدنا. انهم أبرياء.

كما أن طريقة تعذيبنا للحيوانات وقتلهم، بالمليارات، شهريا، وكل أسبوع، وكل عام، وبشكل يومي الله لا يطيق ذلك. الحيوانات هي أيضا من خلق الله. هم هنا لغرض ما. إذا كنت لا تعرف مقدار نبلهم، على الأقل لا تؤذيهم. أعلم أنكم لا تعرفون. فكل هذا يتم وراء الأبواب المغلقة.

سأتحدث مع المسؤولين عن قتل الحيوانات من أجل الربح. أنا آسف، لن أنتقي كلماتي بعد الآن. هم من يجب إلقاء اللوم عليهم. نفس الشيء، الذين يصنعون السجائر هم من يجب أن يلاموا؛ وليس المدخنين. ليس أكلة اللحوم. هم فقط لا يعرفون. الشيء نفسه مع المخدرات. هم الذين ينتجونها هم المذنبون، هم المسؤولون. وإذا لم يستفيقوا في الحال ويغيروا طريقة حياتهم ويتوجهوا للخير، ويتوبوا توبة نصوحة، لن ترحمهم السماء. أكرر، لن ترحمهم السماء. الناس الذين يهدفون لقتل الآخرين، سواء من البشر أو الحيوانات، بالسلاح، بالسكاكين، بالسم، بالتضليل، بكل أشكال المخططات الماكرة من أجل الأعمال التجارية، لتحقيق الربح. هؤلاء الناس، لن ترحمهم السماء.

رجاء توبوا في الحال. ويمكنني مساعدتك. بالقوة التي وهبت لي، يمكنني مساعدتك. لكن عليكم مساعدة أنفسكم أولا. يجب أن تفكروا بجدية وبسرعة. الله لم يخلقنا لقتل الآخرين. "لا تقتل". حتى لو كنت ملحدا. حسنا، حسنا. هل تريد أن تقتل بالطريقة التي نقتل فيها الحيوانات؟ لا، لا تريد. لن تحب لأطفالك، بأن يتعرضوا للأذى، أو التحرش أو التعذيب، أو أن يقتلوا، ويذبحوا بالطريقة التي نذبح فيها الحيوانات. لا، لا. ليس عليك أن تؤمن بالله لتعرف أن هذا ليس صائبا من الناحية الأخلاقية. حتى الملحدون، لديهم مبادئهم، قواعد الشرف الخاصة بهم. حتى بعض اللصوص وقطاع الطرق، لديهم ميثاق شرف يسيرون عليه. فهم لا يسرقون من الفقراء، على سبيل المثال. أو لا يؤذون الشخص الذي يسرقونه. نعم. شيء من هذا القبيل.

ونحن، البشر، يجب أن يكون لديك ميثاق شرف، قائم على الأخلاق. لقد تم تعليم البشر لقرون، لآلاف السنين، من قبل معلمين متطوعين. سمهم ما شئت، وانتم تعرفون ذلك. الرب يسوع، النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) الرب بوذا (أكرم الخلق)، الرب مهافيرا ، الرب كريشنا ، الغورو ناناك ديف جي، إلخ. لقد نزلوا جميعا إلى هنا، وعانوا من الإذلال والتعذيب بسبب جهلنا، على أمل مساعدتنا في كي نستفيق. وطوال هذه القرون، نضجنا، وعلينا أن نستفيق. إن لم نفعل، فعلينا بذلك الآن! اليوم!

من اليوم، انبذ العنف، بما في ذلك العنف غير المباشر. فإذا أكلنا لحوم الحيوانات، معنى ذلك أن على أحدهم يقتل. لذا نحن نشارك في صنع هذه النتيجة الرهيبة نتيجة لجهلنا. لا عذر. سنعاقب، ويرمى بنا في الجحيم. الجحيم موجود. أنا آسف لأني أتحدث كثيرا عن الجحيم، لكنه موجود. إنه موجود. أنا أعلم ذلك علم اليقين. والناس الذين يتناولون اللحوم، على الرغم من أنهم أبرياء وجهلة، سيقع عليهم الحد. ستفرمون، كما تفرم اللحوم على هذا الكوكب. ولا أحد هناك لمساعدتك، حتى تسد الدين، أنك لم تعرف حتى ما قد جنيته على نفسك؛ بسبب سياسة المجتمع؛ وطريقة الحياة التي ولدت فيها، والتي لا علاقة لك بها، أرغمت على اتباع طريقة أسلافك. البعض يعرفون؛ البعض أصبحوا صالحين، نباتيين (فيغان)، ويعرفون كيف يحمون الحيوانات، لكن الكثيرين منا ليسوا محظوظين لفهم هذه الطريقة، أو لتعلم هذه الطريقة ، أو أن الاستيقاظ على حقيقة القسوة الكامنة وراء الأبواب المغلقة لمصانع الحيوانات.

سوف نصلي. لقد فعلنا أشياء كثيرة. كثير منا قد فعلوا أشياء كثيرة: إضرابات، احتجاجات، اعتصامات. أنا نفسي أبرقت للحكومات، توسلت إليهم لإعادة النظر في القوانين، أو سن قوانين جديدة لحماية الحيوانات، لحماية مواطنيها، خاصة الأطفال جيل المستقبل. نحن نفعل أشياء كثيرة. نلقي محاضرات، نضرب، نخفف من لهجتنا لنكون أكثر لطفا، وكي لا نبدو أننا نهدد. نحن غاضبون، قدمنا ​​الكثير من التعليقات أو اتخذنا الكثير من الإجراءات. لكن العمل حاليا يسير ببطء شديد. علينا أن نصلي.

أينما كنت، اربط المنبه على الساعة التاسعة مساء بتوقيت هونغ كونغ. الثانية بتوقيت باريس. أعتقد أنها الثامنة بتوقيت نيويورك. من فضلكم، القائمة ليست معي هنا. لقد كتبت القائمة لكنها ليست معي هنا. آسفة. كان بمثابة قرار عفوي وأنا أجعل موظفي يعملون بجد، فنحن لم نفعل هذا من قبل، على الهواء مباشرة. لم يختبروا مثل هذا النوع من الاندفاع التلقائي وليسوا مستعدين، بسبب معداتنا المحدودة ووقتنا. ولكن قلت إذا لم أفعل ذلك اليوم، ستثبط همتي أو يتأجل الأمر ليوم آخر فقد أردت القيام بذلك من وقت طويل.

لقد اضطررت اليوم للقيام بذلك فبالأمس كنت أصرخ في مكتبي لأنني رأيت بعض الأفلام الوثائقية الرهيبة حول كيف يعامل الناس الحيوانات وكيف يجب عليهم أن يعيشوا حياتهم وكأنهم في الجحيم. فضربت قدمي على الأرض، وكنت أصرخ للسماء. كما أمرتهم بفعل شيء ما. أنا أبذل قصارى جهدي، وأنتم أيضا ابذلوا ما في وسعكم. يجب أن نعمل معا. ليس عليك أن تكونوا من تلاميذي، ليس عليكم اتباعي، لا شيء. ليس عليك القيام بأي شيء من أجلي. فقط قم بذلك بنفسك، من خلال مساعدة الحيوانات ليعيشوا حياة حرة.

يمكننا أن نصلي، ونتأمل معا لحوالي نصف ساعة. ويمكننا الاستمرار في فعل ذلك في كل عطلة نهاية أسبوع. كل يوم أحد، مثل الأحد القادم، 9 فبراير 2020. نحن نفعل هذا، بصرف النظر عن كل شيء آخر نفعله، حتى يتحقق الأمل بعالم نباتي. لن نتوقف؛ لن أتوقف. حتى لو لم تفعلوا ذلك، سأفعل كل شيء بنفسي، أو مع ما يسمون تلاميذي؛ سنفعل كل ذلك معا. نحن نتأمل كل نهاية أسبوع، منذ أن عدت إلى تايوان (فورموزا). كنا نعقد جلسات تأمل قبل أن أعود إلى تايوان (فورموزا)، في أوروبا، في أي مكان، كنا نتأمل طوال الوقت. لفترة طويلة أو قصيرة في المنزل أو في الكهف أو في الغابة، أو على الجبل؛ في أي مكان. ودائما دافعي هو محبة البشر. يمكنك أن ترى ذلك في عيني، أنا أقول الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة. وأنا أحب الحيوانات.

بالأمس كنت أصرخ بصوت عال. قلت، "أيتها السماء أوقفي هذا. افعلوا شيئاً! استخدموا كل قوتي إذا اضطررتم لوقف كل هذا. غيروا العقول، غيروا القلوب. افعلوا شيئا ". فالحيوانات تعاني الأمرّين. لا أحد يستطيع أن ينظر إليها ويقول: "لا أشعر بشيء." أراهن أنكم سوف تبكون. ستصرخون مثلي. رجاء شاهدوا. تحلوا بالشجاعة لمرة واحدة في حياتكم - شاهدوا هذه الأفلام وكونوا من مناصري الحيوانات. من أجل عالمنا، من أجل أطفالنا أجيال المستقبل، افعلوا شيئا إذا لم تفعلوا شيئا في حياتكم، هذا هو أول شيء وآخر شيء عليكم فعله.

لا يمكننا أن نسمي أنفسنا بشرا، أبناء الله، الطريقة التي نعيش بها، هذا هو واقع الحال؛ نقتل الآخرين، نقتل بعضنا بعضا حتى في الحروب. لماذا؟ من أجل قطعة أرض، فقط لأننا مختلفون في السياسة، وكل منا له رأي مختلف. هذا سخيف! لقد كبرنا. أليس كذلك؟ نقول عن الأطفال، إنهم أغبياء، ولا يعرفون شيئًا، لكن هل نعرف نحن شيئاً؟ بالطريقة التي نتصرف بها، هل نحن أفضل من الأطفال؟ لا! اعذروني على صراحتي. لا، أنا لا أعتذر. ربما لم يقل لكم أحد ذلك من قبل، لكن على أحد أن يفعل. على أحدهم أن ينطق بالحق، من القلب إلى القلب. لقد طال نومنا. حان الوقت كي نستفيق ونستعيد إنسانيتنا. ونكون أبطالا. أنقذوا عالمنا باتخاذ خيار فردي قائم على الخير والسلام، والمحبة؛ على المائدة، في السوبر ماركت، علموا أطفالنا أفضل طريقة لعيش حياتهم. لا تقدموا مثالا سيئا، وتسمموهم، وتتسببوا بمرضهم من ثم تقلقوا بشأن مرضهم. أحيانا لا يستطيع الطبيب فعل أي شيء، فتبكون وترثون لحالكم، وتحسون بالضيق. تريدون أن تموتوا مع أطفالكم أيضا. ما فائدة ذلك؟ قوموا بذلك في الحال! أنقذوا حياتهم! امنحوهم طعامًا مناسبًا؛ غذاء، وليس سما. قدموا لهم طعامًا حيًا، لا جثة ميتة، لا جثة ميتة.

أينما كنت، اربط المنبه التنبيه وسنصلي معا. سنتأمل معًا في صمت. ولكن مع صوت داخلي قوي من المحبة الكونية والخير. من أعلى بعد في الكون. من العلي. آمنوا بمعتقدكم. آمنوا بإلهكم. إذا كنتم تعتقدون إن إلهكم يختلف عن إلهي، آمنوا بإلهكم. آمنوا بالبوذا خاصتكم، آمنوا بالبوديساتفا خاصتكم، القديس خاصتكم، المعلم خاصتكم، بالقوى الإيجابية داخلكم، فأنتم أبناء الله. وكل معلم يقول أن ملكوت الله بداخلكم. لقد وجدته، لكنني لن أتحدث عن ذلك هنا الان. أنا أتحدث فقط عن الحياة العادية، يجب أن نكون بشرا حقيقيين.

يجب أن نكون لطفاء تجاه أنفسنا وتجاه الكائنات الأخرى. حتى أصغر الكائنات، الضعيفة والوديعة والمثيرة للشفقة؛ والعاجزة، وغير المؤذية، التي لا يمكنها البكاء طلبا للمساعدة. تخيلوا أن يحصل هذا لكم. أن تسجنوا في زاوية مظلمة. لا أحد يسمع بكاءكم، إذا ما كان بإمكانكم البكاء. يقعدونكم بملئكم بالمضادات الحيوية، والمهدئات، حتى تأكلوا وتستلقوا هناك، دون القدرة على الالتفاف من ضيق المكان. قفص بهذا الحجم. انظروا. شاهدوا تلك الأفلام وستعرفون أنني لا أقول كذبا. إذا كنتم لا تعلمون حتى الآن، يجب أن تعلموا، فهذه حياتكم. يجب أن تعلموا ماذا يقدمون لكم كل يوم من طعام، ماذا تقدمون لأطفالكم كل يوم - سمّ زعاف! يجب أن توقفوا هذا! يجب عليكم التوقف عن هذا! من أجلكم، ناهيكم عن العالم، والكوكب، وأجيال المستقبل، والرحمة، والمحبة، واللطف، لا شيء! اعتنوا بأنفسكم. لا تنتظر حتى تقعوا طريح الفراش شبه ميت لتشعر بالأسف. بعد فوات الأوان!

إحدى الأطباء، إحدى تلاميذي طبيبة أيضًا. ذمرت هذه القصة من قبل، لست متأكدة. أنا متأكدة أن معظمكم لم يسمع بها. مات بمرض السرطان جراء تناول اللحوم. هذا ما اكتشفوه. قبل موته، كان يبكي. كان طبيبا، كبير الأطباء في أحد المستشفيات. وكانت تعمل في المستشفى معه. كان مديرها. لذا، أتت لزيارته، وكان يبكي. قال، "أنت نباتية، أليس كذلك؟ قالت، "نعم، أنت تعرف ذلك". "ما دمت تعرفين مضار اللحوم، لماذا لم تخبريني؟ لماذا لم تخبريني بأن اللحوم ستضر بي كثيرا؟ أنا احتضر الآن ". أنا أخبركم الآن. حتى يكون ضميري مرتاح على الأقل.

حسنا، أنا أقول هذا منذ سنوات، وعقود. لكن اليوم، ربما بعضكم يراني للمرة الأولى. اريد ان اخبركم. اعتنوا بأنفسكم. لا تقربوا اللحوم! لا تأكلوا الأسماك! ابتعدوا عن تناول البيض! لا تتناولوا أي منتج له صلة بالحيوانات! تناولوا فقط البروتين النباتي. والجبن النباتي، والسمك النباتي، واللحم النباتي، والجمبري النباتي، أي شيء نباتي. إنه لذيذ ورائع وصحي. ساعدوا الكوكب. أنقذوا الحيوانات. أنقذوا عالمنا. كونوا أبطال.

استخدموا كل قوة موجودة داخلكم، من ايمانكم، من معلمكم، من إلهكم. استخدموا كل هذا لتنشدوا التغيير. انشدوا التغيير، انشدوا كل هذه القوة من أجل إحداث تغيير في عالمنا، لجعله عالما نباتيا. فالنباتية، نمط الحياة النباتي سيجلب كل أشكال الفوائد الأخرى لحياتكم، ولسائر الحيوات. وانا من بين الجميع ممتنة لكم، حتى لا أعود أبكي على ألم الحيوانات ومعاناتها. حتى أتمكن من الموت في سلام في أي وقت بعد ذلك. الآن.

ربما تسألونني ماذا سنفعل بالحيوانات الموجودة. قوموا بعمليات الإخصاء فقط، حتى لا يضطروا لحمل أطفال آخرين، إلا إذا كنتم ترغبون بتربية بعضها كحيوانات أليفة. فهم يرسلون أيضا غاز الميثان إلى الجو. ويسارع هذا في احترار الكوكب. وهذا ما سيدمرنا، أحد أكثر العوامل التي تشكل خطر علينا. لذلك، نجري عمليات الإخصاء للحيوانات في المزارع، وندعهم يعيشون، في حرية، وكرامة، ومحبة، حتى يرسلهم الرب إلى الجنة مجددا. وسيذهبون الى الجنة بالطبع، أنا أؤكد ذلك. لكني لا أستطيع قول الشيء ذاته عن سائر البشر. الجحيم بانتظار الكثيرين منهم.

لقد التزمت بالمبادئ الخمسة. الأول: لا تقتل. الثاني، لا تكذب. لا تزني. لا تسرق. ولا... من المهم عدم الكذب. عدم أذية الآخرين هو المبدأ الأكثر أهمية. لهذا السبب نحن نباتيون. أنا نباتية. يجب أن تكونوا أنتم كذلك. والمبدأ الآخر هو عدم الكذب، لا تنطقوا بغير الحقيقة. سأخبركم بالحقيقة فقط، على مسؤوليتي، مهما كلفني الأمر. لا تظنوا أنني أستمتع حقا بالجلوس هنا والتحدث إليكم، لنكن صادقين. أنا استمتع إلى حد ما؛ أنا أستمتع بمساعدتكم على النهوض بأنفسكم. أنا أستمتع بجعلكم تستفيقون، وبإظهار الحقيقة، وإخباركم بكل هذه الأشياء الفظيعة المجهولة بالنسبة لكم والتي تؤثر على حياتكم وحياة أطفالكم.

لكن، بطريقة ما، أخسر الكثير أثناء التحدث معكم. لقد فقدت مخزوني من الاستحقاق الروحي. أخسر نقاط استحقاقي، وهذا يعني أنني قد أكون في خطر في أي وقت ومن أي شيء. قد أكون محط سخرية. قد يقع لي مكروه، حادثة مؤسفة، أي شيء، أي شيء آخر، سوف يظهر من العدم إذا فقدت الكثير من نقاط الاستحقاق. الكثير من المخزون الاحتياطي. في أي وقت أتحدث عن الحقيقة، وأجلب حكمة السماء إلى الأرض، أفقد الكثير من نقاط الاستحقاق الروحية. أعني، ملايين الأطنان منها. وأفقد استحقاقي أيضا. ليس استحقاقي كإنسان، بل استحقاقي بنظر الكون بأسره. هذا يعني إذا فقدت الكثير، سأصبح نكرة. كائن غير متسم بالاحترام. كائن غير محمي. نعم، هذا ما أعنيه. خسر العديد من المعلمين نقاط استحقاقهم. "الاستحقاق،" أول حرف كبير. تختلف عن كلمة "قيمة" في الجواهر الثمينة، أو قيمة الحياة البشرية، أو قيمة المواهب. الأمر مختلف. هذا لا يصدق. هذا مختلف عن أي شيء ترونه قيّم في هذا العالم.

فقد العديد من المعلمين في الماضي الكثير من نقاط استحقاقهم أو ربما فقدوا كل نقاط استحقاقهم، أقل من الحد الأدنى، أو أقل من الصفر من الاستحقاق. ولهذا السبب تعرضوا للأذى، والإزعاج، والسخرية، والتعذيب، أو سمموا، او سجنوا أو قتلوا. ها قد عرفتم الآن. ولكن إكراما للبشرية، من أجل هذه المعاناة، من أجل الحيوانات العاجزة البريئة، أفعل أي شيء. لا تظنوا في الوقت الراهن أني أحاول أن أعظكم. أنا أحاول أن أريكم محبتي، هذا كل شيء. فأنا أعلم، ليس كل من يستمع إلي سيصبح أحد تلاميذي. نحن أيضا نقوم بالغربلة. نحن لا نقبل الجميع كتلاميذ. في الوقت الحاضر، نقوم بالغربلة. سابقا، عندما كنت اخرج لإلقاء المحاضرات العامة، كنت أعطي، كان الأمر متاحا. أما الآن فأدرك أهمية تعلمهم شيئا قبل نيل التكريس وقبل أن يصبحوا تلاميذ. خلافا ذلك، إنها مضيعة للوقت - مضيعة لوقتي ووقتهم، وهدر للاستحقاق الروحي الثمين. وإذا ما حدث وسخروا مني أو تحدثوا عني بالسوء، أو انتقدوني في غيابي، سيقعون في ورطة. أنا حريصة جدا في الوقت الحاضر. أنا لا أحاول ضمكم لصف تلاميذي. كونوا على يقين من ذلك. الله شاهد عليّ. أنا فقط أريدكم أن تعتنوا بأنفسكم جيدًا وتغذوا أنفسكم، بأشياء حية، لا ميتة. ليس بالموت. ليس بالسم. لا تقفوا ضد مشيئة السماء، ومشيئة الله، بل عيشوا كأبناء لله - أخيار، ولطفاء، ورحماء، ومسالمين وسعداء.

ينتظر الجحيم الكثير من الخطائين. حتى الذين يتناولون اللحوم. يؤسفني أن أخبركم بهذا، لكن عليّ أن أخبركم، حتى تتمكنوا من اتخاذ القرار، ضميري مرتاح كأخت لكم، كأحد السكان المشاركين على هذا الكوكب، يجب أن أخبركم. هذا كل شيء. إذا لم يكن من أجلكم، فمن أجلي. حتى يكون ضميري مرتاحا لقول الحقيقة، وبعد معرفتكم بالأمر ستقررون. لدينا العديد من الشهود على هذا. ذهب كثير من الناس إلى الجحيم وعادوا ليصفوا الجحيم لنا. وقد أصبحوا أشخاصا مختلفين بعد ذلك لا يشبهون ما كانوا عليه من قبل. كانوا يقتلون البط أو الدجاج ويبيعونه، الآن تغيروا؛ هم يساعدون الدجاج. ينقذون الدجاج والبط أو الحيوانات الأخرى. يغيرون مكنونات قلوبهم بالكامل بعد أن ذهبوا إلى الجحيم وعادوا، مثل تجربة الاقتراب من الموت أو الاستلقاء أحيانا لعدة أيام بجسد خامل والعودة ليخبروا عائلاتهم بالقصة بشكل سري. وبعض الناس شهدوا ذلك وألفوا الكتب، على سبيل المثال، أو قاموا بتوثيق هذا على شكل أفلام. تلاميذي ايضا ذهبوا إلى الجحيم. البعض منهم. لوجود آبائهم هناك، ذهبوا إلى العالم السفلي، وأنقذوا آباءهم.

وبالمناسبة، ببركة قوة المعلم، العلي، فرغ الجحيم كله، في نفس الوقت. لقد علمنا بأمر اثنان من هؤلاء التلاميذ على الأقل بشكل عفوي. ذهبوا إلى الجحيم وأنقذوا بعضا من أصدقائهم أو أفراد أسرتهم. والأشياء التي شهدوها هناك، يا إلهي، ستعانون من الكوابيس، إذا سمعتم الكثير عن ذلك، لذا لن أشرح لكم.

أريد أيضا أن أؤكد لكم. أؤكد لكم أن الجحيم موجود لكل المذنبين وحتى الذين يتناولون لحوم الحيوانات، آكلي لحوم الكائنات الحساسة. هذه هي الحقيقة. لكن السماوات موجودة أيضا. نحن أصحاب القرار! يمكننا التغير الآن والسير نحو الجنة. حتى لو ارتكبتم آلاف، وملايين الخطايا من قبل، إذا تغيرتم الآن، وغيرتم مكنونات قلوبكم سيُغفر لكم، أعدكم بذلك. أعدكم بأن أكون هناك من أجلكم. الجنة أو الجحيم، إذا تبتم توبة نصوحة وقمتم بتغيير نمط حياتكم واتبعتم نظاما غذائيا نباتيا مفعما بالخير، بغية إنقاذ العالم ووقف معاناة الحيوانات، سأكون هناك من أجلكم. أعدكم كمواطنة شريفة في هذا العالم، أن لدي قوة كافية، منحتني إياها السماء، لإنقاذكم، لمساعدتكم في الذهاب إلى الجنة. لن تضطروا إلى الذهاب إلى الجحيم إذا تغيرتم الآن، فورا، تغيروا بسرعة. فلا أحد يعلم إذا كنت سأستمر بالعيش هنا. على كاهلي الكثير من العمل، الكثير من الحزن، الكثير من التوتر، الكثير من الكورتيزون، بسبب ضغط دمي، بسبب معاناة هذا العالم، والبشر والحيوانات. بسبب الحروب، والمجاعات، والقسوة، والظلم، الخ. لا يمكن لصاحب قلب رؤوف أن يتحمل هذا العالم لفترة طويلة.

السماء موجودة. الحمد لله على ذلك. في الواقع، العديد من تلاميذي ذهبوا إلى الجنة وعادوا. هذا أحد أعمالهم الطبيعية. يذهبون أحيانا إلى الجنة، ويعودون، كمواطن عادي مثلي ومثلكم، ولا أحد يعرف أي شيء عنهم. تماما مثل تلاميذ يسوع، كانوا أناس طبيعيين، لكنهم ذهبوا إلى الجنة، سمعوا أصوات الأبواق ورأوا الجنة وما إلى ذلك. نفس الشيء مع بوذا أو الرب يسوع المسيح، كانوا بشرا طبيعيين، ولكن في داخلهم، قوة هائلة ومعرفة وحكمة ورحمة، لا حدود لها.

أريد مساعدتكم. اسمحوا لي أن أفعل ذلك. ليس عليكم أن تؤمنوا بي. ليس عليكم أن تكونوا تلاميذي. ليس عليكم الترويج لتعاليمي، لا أطالبكم يشيء. رجاء اتبعوا النظام الغذائي النباتي. لمساعدة أنفسكم، أولا وقبل كل شيء. لإظهار التعاطف لهؤلاء الأبرياء، الحيوانات العاجزة - إنهم يتعرضون للتعذيب والتشويه والقتل - دون أن يرتكبوا أي ذنب. فقط كونوا نباتيين. اصنعوا السلام مع أنفسكم، مع جاركم، مع عائلتكم. اعتنوا بأنفسكم وأطفالكم، وعائلتكم. يتوجب عليكم منحهم طعامًا صحيا، ومغذيا -طعاما حيا، لا ميتا.

كثير من الناس يعرفون أن الجنة موجودة لا ريب فيها. اختبر بعض الناس تجارب الاقتراب من الموت وبعض الوسطاء، بعض العرافين، بعض ممارسي اليوغا، وممارسي التأمل، ذهبوا إلى الجنة كما تذهبون أنتم إلى المتجر. هذا ليس بالأمر الجلل. أحد الأشخاص الذين يتواصلون مع الحيوانات، ليست أحد تلاميذي، مجرد شخص من خارج المجموعة، أجرت مقابلة مع أحد طيوري الصغيرة التي تبنيتها. فقال لها عصفوري، قال لأخصائية التخاطر والتواصل مع الحيوانات، "الجنة هنا! انها حقا الجنة! أنا سعيد جدا هنا." تحدث حقا من الجنة وشرح الوضع في الجنة، لكن الوسيطة لم تدرك ذلك. كانت تظن أن الطائر يشيد بي وأني أرعى الطيور كما لو كنا في الجنة، وانه يشعر بالسعادة السماوية. الأمر ليس كذلك. كنت أعرف ذلك، فطائري توفي بالفعل قبل ثلاث سنوات من هذه المقابلة. لذا كنت أعرف.

ذهب بعض تلاميذي إلى الجنة وشاهدوا الحيوانات هناك أيضا. الحيوانات تذهب إلى الجنة. قلت لكم مسبقا. رأيت الحيوانات في الجنة. إنها جميلة. رأيت ذلك في مرحلة مبكرة، في بداية ْ لتعاليمي، ليس فقط الآن. أنا الآن أحد اليوغيين المحنكين. الحيوانات هناك في جنة حقيقية. بهاء تعجز مفرداتنا عن وصفه. مفرداتنا تفتقر للمعاني. على أي حال، انهم جميعا مشرقين بنور براق ومحبة. هذا هو جوهرهم. هذه هي علامة الطيور والحيوانات في الجنة.

حسنًا. أعتقد أنكم سمعتم ما يكفي. إن لم يكن، ربما في المرة القادمة. الآن يمكننا أن نتحدث على الهواء مباشرة، ربما سأحاول إيجاد الوقت في جدول أعمالي المزدحم لأتحدث إليكم، إذا كنتم تريدون الاستماع. لا يكلفكم الأمر شيئا على أية حال. لا ضير في ذلك. لذا، رجاء، صلّوا معي لنحقق الأمل بعالم نباتي، وسندعم بذلك السلام العالمي. سنحظى بسلام عالمي. سنحقق سلاما عالميا شاملا.

اشكركم على حسن الاستماع. أشكركم على، ربما، الإيمان بي. وسأواصل، بشكل شخصي، جعل تأملي أكثر كثافة لهذا الغرض. كثيرا ما فعلت ذلك، وما زلت أفعل ذلك، وسأستمر. وكل يوم أحد بدءا من الآن، سنصلي معا ونمارس التأمل معا في نفس الوقت، لمدة ثلاثين دقيقة لتحقيق الأمل بعالم نباتي. أو إذا كنتم غير قادرين على القيام بثلاثين دقيقة، صلوا قدر ما تستطيعون، حسب وضعكم، أو وقتكم. بقدر ما تستطيعون. حتى صلاة صادقة لمدة خمس دقائق، لعشرين دقيقة، تساعد على تطهير عالمنا، وإنقاذ أطفالنا وعيش حياة نبيلة، وكريمة، وجديرة تليق بأبناء الله.

انضموا إلينا، من فضلكم، لممارسة التأمل كل يوم أحد، الساعة 9 مساء بتوقيت هونغ كونغ. سنباشر الأمر هذا الأحد. الساعة 9، 9 فبراير 2020، سنتأمل سوية لمدة نصف ساعة. ليس على شاشة التلفاز. سوف أمارس التأمل في مكاني. وأنتم أيضا أينما كنتم. حتى في الحمام خاصتكم، لا بأس. كل مكان مقدس. الله حاضر في كل مكان. الله يسمعنا في كل مكان، ستعرفنا السماء. نحتاج فقط لأن نكون صادقين. انضموا إلينا لإنقاذ الأبرياء. انضموا إلينا لإنقاذ عالمنا. من فضلكم!

أشكركم على حسن اهتمامكم. شكرا لكم جميعا لما قمتم به حتى الآن لمساعدة عالمنا، لإنقاذ الحيوانات. فليبارككم الله إلى الأبد، في هذه الحياة وما بعدها. محبتي لكم جميعا، النباتيون وغير النباتيين، المثليين جنسيا من الذكور والإناث، المخنثين، الجميع. الأطفال والمسنون، النساء والرجال، الحيوانات والكائنات غير المرئية، الأشجار والنباتات، محبتي لهم جميعا. فليباركنا الله جميعا! فليبارك الله عالمنا! شكرا لكم، شكرا جزيلا لكم. وداعا.

يا معلمة. قلت لنا أن نذكرك بما قالته كلبتك.) لا أدري ما إذا كانوا لا يزالون يريدون الاستماع. حسنا، كلبتي ... لا تملك كل الكلاب هذه القدرة، ولكن أحد كلابي التي تم إنقاذها، جلبتها من أحد شوارع في تايلاند. كانت جروة في ذلك الحين وظننت أنها تنتمي إلى مجموعة من الجراء قمت بإنقاذها مسبقا. لكنها أكبر سنا. كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات. أخبرنا الطبيب بذلك. وهي لا تزال معي، إنها تتمتع بقدرات استبصار. وبسبب رؤية البشر يقتلون والديها والكلاب الأخرى في ملعب الغولف - حيث لا يريدون أن تعبث الكلاب بملعب الغولف، أن أتفهم هذا أيضا. ولكن هناك العديد من الطرق للتخلص من الكلاب. يمكنكم أخذهم إلى مركز الكلاب، مركز التبني.

هذا ما أخبرتهم به عقب ذلك، لا ينبغي عليهم تسميم الكلاب مجددا. هذه كارما سوداء. والعاقبة ستكون وخيمة. ستولدون مجددا، وسيقوم الناس بتسميمكم. وتلقون اللوم على الشخص الذي وضع السم، لكنها كارماكم، قصاصكم.

الآن، إحدى كلابي، إنها صغيرة جدا. تبدو وكأنها، ربما من سلالة لاسا أبسو، أو سلالة تشيه تزو أو الكلب المالطي، بهذا الحجم، مالطية صغيرة. وجميلة. عيناها جميلتان جدا. لديها عيون تبصر الحقيقة. أحيانا، تنظر إليكم ويشع من عينها نور. يمكنكم في الظلام رؤية نور يخرج من عينيها. كانت ولا تزال، خائفة جدا من البشر، باستثناء الذين تعرفهم. لكن استغرق الأمر أكثر من عام لتثق بنا. والآن تأتي وتلعق أصابع قدمي. تلعق أصابع قدمي كل مرة. كل مرة، حتى عندما أذهب إلى الغرفة الأخرى وأعود، تلعق أصابع قدمي. إنها تتحلى بالاحترام حقا. واسمها يعني "الاحترام". لا أريد أن أريكم كلابي. عذرا. فقد فعلت ذلك مسبقا، ومرضوا جميعا وحدثت لهم شتى أنواع الأشياء. أنا لا أحب ذلك. كنت أرغب بالأمر، لكن لا. من واجبي حماية كلابي. أنا أنقذهم. يجب عليّ فعل ذلك. لا أستطيع إظهارهم جميعا، لدينا سبعة الآن، كان عندنا أكثر من عشرة في الماضي. لا بأس. أنا أحبهم جميعا. وهي الأصغر بين الجميع. انها تمتلك قدرات استبصار وقوية جدا في الداخل. يمكنها أن ترى المستقبل. ربما لثلاثين عام مقدما، قالت لي أشياء كثيرة. وبعد ذلك، تأكدت من صحتها أيضًا. أنا أعلم ذلك أيضًا، لكن من المدهش أن يعرف كلب كل هذه الأشياء. كانت خائفة جدا من البشر.

كان من الصعب إمساكها. قدمت مكافأة كبيرة، مقارنة بعملة تايلاند، كانت كبيرة جدًا. قدمت مكافآت عديدة. لكن قلت لهم، إذا نصبتم لها فخا، أو سببتم لها الأذى، أو استخدمتم نوع من السهام المنومة لأذيتها - فهي جامحة، تعاني من نقص في الغذاء. إذا استخدمتم هذا النوع من الإجراءات القاسية، لن أعطيكم مكافأة. إذا وجدت أي أثر للسم عليها، أو علمت بمعاناتها جراء رغبتكم بإمساكها من أجل المكافأة، لن تحصلوا على المكافأة. سأقاضيكم حتى. قلت لهم ذلك. لن أكافئكم. قد لا أقاضيهم بل أنا أحذرهم فقط. من غير المؤذي أن تحذر الناس، حتى لو كنت لا تعض.

على أي حال، في النهاية، صنعوا قفصا كبيرا بحجم غرفة. ووضعوا فيه طعام، عرفت بالأمر، ولم تقرب الطعام لمدة ثلاثة أيام. كانوا يعتقدون إنها توفيت. لكن في اليوم الثالث، ربما كانت جائعة جدا، قدمت لتناول الطعام، كانت تعاني من حمة قويّة. وهكذا، عندما عرفت بانه تم إمساكها، أرسلت شخصا على الفور في سيارة لإحضارها إلى الطبيب. لحسن الحظ، أمسكنا بها في الوقت المحدد. كانت تعاني من الحمى وأحيانا قد يتحول إلى مرض سلّ للكلاب إذا استمرت لفترة طويلة جدا. وجدناها جائعة ومنهكة بالفعل. لحسن الحظ، أنقذت حياتها وذهبت إلى الطبيب، العديد من الأطباء. وهي بخير الآن. فتاة رائعة.

وقد أظهرت احترامها وامتنانها، بلعق أصابع قدمي، ليس بلعق يدي، مثل الجميع. لا تنفك تقبلني ألف مرة طوال الوقت. لكنها دائما تقبل أصابع قدمي أولاً. فقط عندما أرتدي الشبشب وتكون أصابع قدمي بارزة منه. إذا كنت أرتدي حذاء يغطي أصابع القدم، لا تقترب. تقبل يدي بدلاً من ذلك. انها لطيفة جدا. لذا، أخبر التلاميذ، رجاء اجلبوا لي أحذية تترك أصابع القدم بارزة. فهي تحبها. وكلما تراني، تقبلني إلى ما لا نهاية. لكنها تفضل دائما أصابع القدم. أقول، "لماذا تفعلين ذلك؟" "بدافع الاحترام". بدافع الاحترام، إن اسمها "ريسبكت".

وأحيانا لا تتذكر من أنا، وأين هي. على سبيل المثال، كانت في كهفها، فنحن نصنع أوكار للكلاب. وكانت هناك تأخذ قيلولة أو ما شابه. ثم اقتربت لأرى ما إذا كانت نائمة أم لا، أو لأضع عليها بطانية. أغطي الكلاب في الليل كلما استطعت، كل ليلة تقريبا، لأني أعمل في الليل أيضا.

كانت خائفة، كانت في حالة تأهب قصوى. فهربت مني. قلت لها، " هذه أنا، هذه أنا، أنا صديقتك ". لكنها فرت، لم تفر خوفا على حياتها. بل كانت مذعورة، هربت مني. قلت لها، "لماذا؟ نحن معا منذ أكثر من عام، منذ عامين. ألا تثقين بي؟ أنا أقبلك على وجهك ". اعتدت أن أفعل ذلك. ألعق وجهها حتى تعلم أنها محبوبة. فبالنسبة للكلب يمثل لعق الوجه باللسان أكبر علامة على المحبة. لقد فعلت ذلك. إنها تثق بي كثيراً. كانت مرعوبة، أو خائفة. وسألتها، "لماذا لا تزالين خائفة مني؟ اعتقدت أننا أصدقاء". فقالت، "عذرا، بحكم العادة ليس أكثر". قلت، "عادة؟ لماذا؟ " قالت، "أخاف من البشر". هذه هي كلماتها بالضبط، لم أزد عليها شيئا. قالت، "أخاف من البشر". قلت، "لماذا تخافين من البشر؟ البشر، بعضهم صالحون. لماذا تخافين من البشر، علا فسرت لي ذلك؟ أنا أيضا من البشر. صحيح؟ في هيئة إنسان. وجميع المساعدين الذين يساعدونني يعتنون بك، هم بشر، هم لطفاء أيضا. يمارسون التأمل، ولا يأكلون الحيوانات. نحن لطفاء ". تقول انها تعرف؛ هي تعرف. انها مجرد عادة - الخوف من البشر. قلت، "لماذا؟" قالت ، "لأن البشر" أقتبس كلماتها بالضبط، "البشر، ليسوا ودودين مع الأجناس الأخرى. كما أنهم ليسوا ودودين مع بعضهم البعض" يا إلهي. لقد رأت ذلك، في عيون الكلبة. وهي خائفة جدا. لقد صدمت، لدرجة أنها كل يوم تنام عندي وأنا أعمل في حضورها. هم يعرفون. تتجول حولي. في الأصل، لدي كرسي عمل. كرسي المكتب الذي يدور، على عجلات. لكنها تحب أن تظل حولي، لذلك، أريد حمايتها من الكلاب الأخرى. فالكلاب الأخرى أكبر وتظل تتنطط؛ وقد تقفز عليها. لذلك، وضعتها بجواري وهي كل يوم على هذه الحال. انا اعمل وهي تشخر هناك. وما زالت تعاني من الصدمة وتنسى وتخاف مني، في بعض الأحيان.

أنا لا ألومها. أنا فقط أشعر بالخجل. مثال من كلب. دع الكلب يخبرنا بأننا لسنا لطفاء مع بعضنا البعض. ناهيكم عن معاملتنا غير اللطيفة للأجناس الأخرى. هذه هي كلماتها بالضبط. تخيلوا مدى معرفتها. إنها من النخبة. كلبة. كلبة برية. لقد ذهبت وأكلت من القمامة من أجل البقاء. وقد نجت طيلة ثلاث سنوات وحدها، بدون والدين. وما أحد استطاع الإمساك بها لأنها كانت تفر إلى الجبل وتختبئ هناك. لم يعرفوا أين ذهبت، لذلك لم يتمكنوا من اللحاق بها. يعرفون أنها صعدت الجبل، لكنه جبل كبير. من قبل. حاولت الاقتراب منها، ففرت إلى الجبل، فتخليت عن المحاولة. كدنا أن نمسك بها ذات مرة، لكنها حاولت التملص بكل قوتها. كافحت وتمكنت من الفرار. فقد كنت مضطرة لترك هذا المكان للعودة إلى مكان قرب بانكوك لبعض الأشياء الأخرى ولأعيش هناك. لذلك، أخبرت موظفي الجولف أن يتكرموا ويمسكوا بها وسأكافئهم على ذلك. وهكذا فعلت. هذه ليست المرة الأولى التي أكافئهم فيها. مرات أخرى كانوا يمسكون بكلاب. على أي حال، كل شيء على مايرام. هذه هي قصة كلبتي، لأننا كنا نتحدث عن البشر والحيوانات.

لذلك يجب أن أن نسافر إلى الداخل لنرى ما إذا كنا جديرين بأن نسمى أبناء الله أم لا وأن نكون بشر فعلا. إنسانيون كفاية لنكون بشرا حقيقيين. أنا آسفة إذا ما أسأت إليكم بأي طريقة لكنني لست آسفة لأنني قلت ما قلت من أشياء. في الغالب أنا لا أتكلم بشكل فج ومباشر، بل بشكل لطيف. لكن اليوم أردت أن أبوح لكم بكل شيء أردت قوله لكم. أنا لا أريد انتقاء كلماتي بعد اليوم. فالوقت قصير. عالمنا على مشارف كارثة وشيكة. لا أطيق الجلوس والهدهدة لكم، أو التربيت على رؤوسكم، والقول "فتى طيب، فتاة طيبة." لا ، لا ، لا. تنبهوا واستفيقوا. استفيقوا وإلا انقرضنا جميعًا. لا مانع لدي من الرحيل. هذا العالم دار شقاء. من الصعب تعليم الناس. لا مانع لدي من الرحيل. صدقوني، أنا لا أكذب. لكنني موجودة هنا. أريدكم أن تحظوا بمكان جيد للبقاء ومكان جميل تذهبون إليه بعد الممات. لقد بحت لكم بأشياء كثيرة بالفعل.

يرجى الانتباه. رجاء اشعروا بإخلاصي ومحبي. رجاء أحبوا الحيوانات، بنفس الطريقة التي أحبكم بها. وستدركون. ستشعرون بأن شخصا مختلفا بداخلكم قد استفاق، وستشعرون بالفخر بأنفسكم. ستشعرون بأن حياتك جديرة بالاهتمام، جنة ام لا. ولكن إذا استحلتم نباتيين، أعدكم أنني سأصحبكم إلى الديار. ليس الى الجحيم. بالتأكيد، أعدكم بذلك. وأي شخص ينتج أسلحة لقتل البشر أو الحيوانات، إذا تخليت عن عملك الآن، وتغيرت، ولم تعد تزاول هذا العمل مرة أخرى. افعل المزيد من الأعمال التطوعية، اصنع الملابس، أسس مطعما (نباتيا)، افتتح فندقا (نباتيا)، شيء ما يمتع الناس ويشعرون بالراحة من خلاله. أعدك، أنا أيضا سآخذك إلى الجنة. صدقني. لن أكذب عليك. لماذا؟ ليس لي عندك مصلحة. أنا حتى لا أعرفك شخصيا. لتشهد السماء علي. يعلم الله أنني أقول الحقيقة.

حسناً، أرواحي الجميلة، ساترككم الان إذا حظينا ببعض الوقت مرة أخرى، ربما نرى بعضنا البعض ثانية. خلا ذلك، محبتي لكم ولسائر الكائنات، الحسية وغير الحسية، ليباركنا الله ويبارك عالمنا. ناماستي . أراكم بخير. بارك الله فيكم. بارك الله فيكم. لتحفظكم السماء. إلى اللقاء.

مشاهدة المزيد
أحدث مقاطع الفيديو
2024-11-29
189 الآراء
2024-11-29
1703 الآراء
2024-11-28
191 الآراء
2024-11-28
195 الآراء
مشاركة
مشاركة خارجية
تضمين
شروع در
تحميل
الهاتف المحمول
الهاتف المحمول
ايفون
أندرويد
مشاهدة عبر متصفح الهاتف المحمول
GO
GO
Prompt
OK
تطبيق
مسح رمز الاستجابة السريعة، أو اختيار نظام الهاتف المناسب لتنزيله
ايفون
أندرويد